أتدد على سرير المرض وأتلحف بلحاف الأرق والدموع ,وعيني لا ترى غير السواد ويخيم الألم والعذاب
فتنزل إالهامات الرب وألطافه
فكأني بيد تشد يدي وتعيد إلي بصيص الأمل الذي يقويني إلى ما هو قادم
فأرى الأحلام والأماني التي أسعى إليها تتوهج أمامي باليد التي تهدهدني
لترجعني إلى طفولتي وتنتشلني من بحر اليأس إلى بواخر الأمل
فلا أعظم عليّ من ذلك الإنسان العظيم
كيف لا ؟!
وهو هبة ربي
أيها الأب الحنون تفتح لي رحاب صدرك أرتمي فيه ويطفئ نيران صدري
وأعزف الأحلام على أنغام تغريدك العذب الذي تعزفه شفتاك على قيثارة الإرادة والعزيمة
جبل شامخ أنظر إلى ثباته فتثبت به قوامي
السلام على ذلك الجبل الذي لا ينحني إلا في الصلاة
أدامك الله نورا ساطعا في زمن الظلام ......
كنت هنا بأنفاسي:
05:26
26/02/1433